منذ 4 سنوات | العالم / نوفوستي



قال وزير الدفاع الهندي، راجناث سينغ، إن بلاده لا تزال تلتزم بشدة، حتى الآن، بسياستها "عدم البدء باستخدام السلاح النووي".

وأضاف الوزير في حديث نقلته قناة NDTV، اليوم الجمعة، وعلق فيه على احتمال تصعيد النزاع مع باكستان المجاورة: "ولكن فقط الظروف اللاحقة ستحدد ما إذا كان موقف الهند من هذه القضية سيتغير في المستقبل".

من جانبها، أفادت وكالة ANI بأن القوات المسلحة الهندية المتواجدة في ولاية جامو وكشمير السابقة، وضعت في حالة تأهب قصوى، وذلك لوجود معلومات لدى السلطات الهندية تشير إلى أن الجماعات "المدعومة من باكستان"، قد تحاول زعزعة استقرار الوضع في المنطقة في المستقبل القريب.

وفي الخامس من أغسطس الجاري، ألغت الهند الوضع الخاص للشطر الهندي من كشمير، وهو ما تسبب بأزمة حادة بين الهند وباكستان.

ولقضية كشمير جذور عميقة، عجز البلدان فيما يبدو عن احتواء تبعاتها الخطيرة، والبحث عن حل وسط دائم لهذا الوضع المتفجر المتواصل منذ عام 1947، تاريخ استقلالهما عن بريطانيا.

وفيما ترى إسلام آباد أن الهند تحتل جامو وكشمير، تتهم نيودلهي جارتها بدعم الانفصاليين وتوفير ملاذ آمن ومعسكرات تدريب لهم في القسم الخاضع لها من الإقليم.

ويتواصل هذا الحال منذ عقود، فيما يعزز البلدان باستمرار ترسانتهما النووية والصاروخية، ما يضع المنطقة بكاملها بل والعالم، فوق برميل من البارود النووي.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024