منذ 7 سنوات | العالم / Huffington Post

قد يصبح بعض المقرّبين إلى دونالد ترامب أعضاء في إدارته بعد أن فاز بانتخابات الرئاسة الأميركية.

حسب تقرير لـ"إن بي سي نيوز"، فإن أولئك المرشحين المحتملين يشملون: رودي جيولياني في منصب النائب العام، ونيوت جينجريتش في منصب وزير الخارجية، والجنرال المتقاعد مايكل فلين وزيراً للدفاع أو مستشاراً للأمن الوطني، ومدير الموارد المالية لترامب، ستيف منوشين، وزيراً للخزانة، والرئيس المالي للجنة الوطنية للحزب الجمهوري ليو أيزنبرج وزيراً للتجارة.

وجاء في التقرير الذي استشهد "بأقوال 3 مستشارين للحملة، طلبوا عدم الإفصاح عن أسمائهم للكلام بحرية"، قالوا أيضاً إن رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، رينس بريبس، مرشَّح لمنصب كبير موظفي البيت الأبيض. ومع ذلك، فليس من الواضح حتى الآن، حسب "إن بي سي نيوز"، ما إذا كان بريبس مهتماً بذلك المنصب أم لا.

وتقول "إن بي سي نيوز"، إن الحملة الانتخابية المثيرة للجدل لترامب حدت بالكثير من كبار الجمهوريين إلى الابتعاد عنه، ما أدَّى إلى تقليل احتمالية كونه الرئيس القادم للبلاد.

وجاء في تقرير "إن بي سي نيوز" أن منافسه في الحزب الجمهوري، مايك بنس، من المتوقع "أن يكون له دور كبير في إدارة ترامب" كما كان الحال مع نائب الرئيس، جو بايدن.

أما فيما يتعلق بانخراط ترامب في الانتقال الاستباقي، فقد قال متحدث باسمه للـ"إن بي سي" إنه لا يولي ذلك الأمر أهميةً كبيرة. وأنه بدلاً من ذلك: "مركّز تماماً على الحملة والشعب الأميركي".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024