منذ 4 سنوات | العالم العربي / Euronews


قالت وزارة الأمن الداخلي الصومالية يوم الجمعة إن مفجرة انتحارية كفيفة قتلت رئيس بلدية مقديشو وستة آخرين الشهر الماضي وكانت موظفة في الحكومة المحلية للعاصمة وتلقت عونا من زميلة لها.

وكانت حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة والتي تسعى لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الأمم المتحدة قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم 24 تموز في العاصمة.

وبعد أسبوع من إصابته توفي رئيس بلدية مقديشو عبد الرحمن عمر عثمان في العاصمة القطرية الدوحة التي نقل إليها للعلاج.

وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "تظهر نتائج أولية (للتحقيق) أن امرأة كانت تعمل في الحكومة المحلية (لمقديشو) فجرت نفسها بمساعدة امرأة أخرى... كانت تعمل أيضا في الحكومة المحلية".

وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها أن حركة الشباب استخدمت شخصا معاقا في تفجير انتحاري. وأشار البيان إلى أن المرأة استغلت إعاقتها في المرور من الأمن والوصول إلى مكتب رئيس البلدية حيث وقع الهجوم.

ولم يعرف مكان المرأة التي قال بيان وزارة الأمن الداخلي إنها ساعدتها في تنفيذ الهجوم.

وقال بيان الوزارة إن المرأتين حصلتا على عطلة من العمل قبل تنفيذ الهجوم بشهر وسافرتا إلى منطقة تسيطر عليها حركة الشباب.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024