أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن "المجلس النيابي سيبقى الحصن المنيع ضد أي انقسام، فكل شيء في هذا البلد يمكن أن نتحمله إلا المساس بوحدته وبوحدة أبنائه".

واعتبر بري وفق ما نقل عنه نواب خلال لقاء الأربعاء اليوم أن "مقاومة الطائفية والمذهبية لا تكون باستخدام الطائفية والمذهبية بل باستخدام التسامح والحوار والفهم المشترك والمتبادل"، مستغربا مرة جديدة "عدم انعقاد مجلس الوزراء على رغم من الإيجابيات التي تعاطى بها المجتمع الدولي والمالي والذي ينظر بإيجابية الى لبنان، خصوصا بعد إقرار الموازنة وتوقيعها من فخامة رئيس الجمهورية". ولفت الى "أن 40 في المئة من التأزم الاقتصادي الحاصل في البلد مرده الى الخلافات السياسية".


وعن المبادرات لحلحلة الوضع الحكومي، نقل نواب عنه إشارته الى أن "هناك مبادرات كثيرة وللرئيس بري مبادرته، إلا أن كل المبادرات محكومة بتوافق الأطراف المعنية، وإذا لم يحصل هذا التوافق بين الأطراف فمن الطبيعي أن تسقط كل المبادرات". وأكد "اننا أحوج ما نكون الى مواكبة المجلس النيابي لموضوع الموازنة من أجل البناء على بقية الملفات التي تجيب عن الأسئلة الطبيعية التي تشغل البلاد والعباد والتفرغ لها".


أما في موضوع النفط والغاز فلا جديد يضاف الى ما قاله رئيس المجلس الاسبوع الماضي عن حسم خمسة بنود من اصل ستة، وهناك بند آخر وضع بري صياغة له، وهو ما زال مصرا على هذه الصياغة، آملا حسم هذا الموضوع في القريب العاجل.


الى ذلك، عرض بري الأوضاع الاقتصادية خلال لقائه رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد. ثم التقى في حضور وزير المال على حسن خليل، مدير ادارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024