عرض رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري عصر اليوم (الأربعاء)، في السراي الكبيرة، مع مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الطاقة فرانسيس فانون، ترافقه السفيرة الأميركية اليزابيث ريتشارد، في حضور الوزير السابق غطاس خوري، الأوضاع العامة والعلاقات الثنائية وطبيعة زيارته إلى لبنان.

ووفق بيان وزعته السفارة الأميركية في بيروت، فإن فانون "اطلع خلال الاجتماع من الرئيس الحريري، على مشاريع لبنان لتأهيل القطاع الكهربائي وتطوير مصادر الطاقة، وعبر عن دعم بلاده لقيام لبنان بالعمل على تطوير مصادره الطبيعية بمسؤولية وشفافية".


وأشار البيان إلى أن فانون "سيقوم بجولة على ثلاث دول تشمل: لبنان واليونان والأردن، بهدف تعزيز تنويع مصادر الطاقة لتحقيق الازدهار والأمن المشتركين في أنحاء المنطقة الأوسع"، لافتا إلى أن "زيارة مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة إلى لبنان ستستمر ثلاثة أيام وتتضمن اجتماعات مع البنك الدولي والوزارات ذات الصلة والمهنيين في قطاع الطاقة. كما سيقوم بجولة مع السفيرة ريتشارد على محطة دير عمار لتوليد الكهرباء، بعد لقائه بممثلين عن شركة Primesouth الأميركية المسؤولة عن تشغيل المحطة التي توفر فرص عمل لأكثر من مائتي لبناني، معظمهم من المهندسين أو الفنيين المؤهلين على أعلى المستويات".


وفي معلومات لـ "المركزية" أن فانون سيناقش مع المسؤولين موضوع التنقيب عن النفط لاستطلاع مدى إمكانية مشاركة شركات أميركية في العملية في مرحلتها الثانية المرتقب إطلاق مناقصتها قبل نهاية العام. وسيجتمع مع وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني خوري في الوزارة.


واشارت الى أن زيارة فانون، ذات طابع سياسي ونفطي، الجانب السياسي يتصل ببعض ما ورد في خطابات أمين عام "حزب الله" السيّد حسن نصرالله، أما في الشق النفطي فالولايات المتحدة بحاجة إلى إعادة استثماراتها في لبنان بعد اكتشاف موقع هو الرابع في العالم لثروة الغاز يقع بين العقيبة وقبرص، وهي ترغب في الاستثمار في هذا الموقع لأن لديها مصفاة نفطية في قبرص.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024