منذ 4 سنوات | رياضة / أ ف ب

إعتذر السبّاح المجري تاماس كينديريشي عن «ملامسة عن غير نيّة» لراقصة في ملهى ليلي، بعدما اعتقلته شرطة كوريا الجنوبية إثر مشاركته في بطولة العالم للسباحة في مدينة غوانغجو، على خلفية اتهامات بالتحرّش الجنسي.

ومُنع إبن الـ22 عاماً الحائز على الميدالية البرونزية في أولمبياد ريو 2016 وعلى فضية بطولة أوروبا في سباق 200 م فراشة، من مغادرة البلاد، فيما تحقّق الشرطة المحلية بالحادثة. واعترف كينديريشي بحصول احتكاك مع المدعية، نافياً أي تهم بتحرش جنسي.

وقال السبّاح المجري في بيان: «بعد عودتي من المراحيض اتجهتُ نحو حلبة الرقص، لمستُ مؤخّرة فتاة كورية تعمل راقصة في الملهى الليلي»، مضيفاً: «حتى أنني لم أتوقّف خلفها - قمتُ بحركة واحدة، ربما عن غير نية، أغضبتُ بشدة الفتاة التي تقدّمت بشكوى ضدي».

وتابع: «بعد إدراكي لفداحة الموقف، كنتُ متعاوناً مع كافة مراحل التحقيق»، في إشارة إلى اعتقاله من قبل الشرطة والتحقيق معه.

وأردف كينديريشي الذي حلّ ثامناً في سباق 200 م فراشة في الحوض الكوري الجنوبي، قائلاً: «أشعر بالأسف العميق لِما حدث، وأطلب المغفرة من الفتاة الكورية. لكنني أنكر بشدة أنني مذنب بأي نوع من أنواع التحرّش الجنسي».

وأكّد مسؤولون في البعثة المجرية والاتحاد الدولي للسباحة في وقت سابق أنّ الشرطة أفرجت عن كينديريشي الذي عاد الى القرية الرياضية، لكن لن يُسمح له بمغادرة الأراضي الكورية الجنوبية خلال الأيام العشرة المقبلة.

وأشار كينديريشي الى عدم مشاهدته شريط الحادثة، مُصرّاً على اعتقاده بصدق أنّ «كلماتي ستبرّر من خلال اللقطات (وتكشف) أنني لم أرتكب أي جريمة خطيرة. على الرغم من ذلك، عليّ أن أفهم أنني ضررتُ بمعايير أخلاقية، والتي هي أسس القيَم المحلية (في كوريا)».

وكان كورنيل ماركوليسكو، المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للسباحة، قد صرّح لوكالة فرانس برس: «حتى الآن هو حرّ، ولكن لا يمكنه أن يسافر خارج كوريا. سنرى ما هي الخطوة التالية».

وأتت الاتهامات بحق كينديريشي بعد يوم من انهيار شرفة داخلية في ملهى ليلي في غوانغجو، ما تسبّب بمقتل شخصين وإصابة العديد من الرياضيّين المشاركين في البطولة العالمية.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024