تواجه أستراليا حاليًا واحدة من أسوأ مواسم الأنفلونزا منذ عام 2009. حيث أفادت السلطات الأسترالية أن هناك أكثر من 200 حالة وفاة وأن العدد في ارتفاع. ووصل عدد المصابين إلى ثلاثة أضعاف في المستشفيات عن فصل الشتاء المعتاد.
وقد أعلن خبراء الصحة في كندا عن قلقهم الشديد من وصول تلك السلالة إلى كندا.
وقالت الصحة العامة "في بعض الأحيان ستعكس تجربة نصف الكرة الجنوبي للإنفلونزا ما سنراه عندما تأتي الإنفلونزا إلى نصف الكرة الشمالي في شهور الخريف".
وأضافت الصحة بأنه "قد يتعلق الأمر بأشخاص لا يتناولون لقاح الإنفلونزا. قد يكون مرتبطًا بحقيقة أن سلالة اللقاح التي نستخدمها لا تتوافق تمامًا مع فيروس H3N2 الذي يسبب معظم الإنفلونزا في نصف الكرة الجنوبي، ولكنه قد يكون أيضًا ما نراه في طريق التباين البيولوجي". وقد حذرت وزارة الصحة بأونتاريو من موسم الإنفلونزا وقالت نتوقع ان يكون "موسم إنفلونزا صعب للغاية".
وقالت الصحة "نحن نستعد للأسوأ ونتمنى الأفضل، ومن الممكن أن يكون ما نراه في أستراليا ليس هو ما سنراه في نصف الكرة الشمالي، لكن الجميع يبذل جهده ليكون جاهزًا".
وقد طلبت حكومة أونتاريو بالفعل 300000 جرعة إضافية من لقاح الأنفلونزا هذا العام. واعلنت الصحة ان هذه اللقاحات تحتوي على أربعة أضعاف كمية المستضدات مقارنة بلقاح الإنفلونزا المعتاد. ويُوصي الأطباء بالحصول على لقاح الإنفلونزا هذا العام مبكرًا.
وقالت معظم الصيدليات انها تلقت شحنة اللقاحات ضد الإنفلونزا في تشرين الأول، وأنها صرفت العام الماضي أكثر من المعتاد مما أدى إلى نفاذ اللقاحات باكرًا في كانون الثاني.
