منذ 4 سنوات | العالم / الأناضول




قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن بلاده تركت باب التفاوض والدبلوماسية مفتوحا إلى النهاية، فيما يتعلق بالاتفاق النووي.

جاء ذلك خلال استقباله الأربعاء، إيمانويل بون، مستشار الرئيس الفرنسي، وفقا لبيان أصدرته الرئاسة الإيرانية.

وبخصوص تعليق إيران تعهداتها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم والتعهدات الأخرى التي يتضمنها الاتفاق النووي، قال روحاني، إن بلاده تركت باب التفاوض والدبلوماسية مفتوحا، وتأمل أن تستفيد جميع الدول الأطراف في الاتفاق من تلك الفرصة، لكي تحقق الهدف المتمثل في التنفيذ الكامل للاتفاق.

وأضاف أن الهدف الأساسي لبلاده هو أن تنفذ جميع الدول الأطراف في الاتفاق تعهداتها والتزاماتها الناجمة عنه، وقال إنه في حال نفذت الأطراف الأخرى التزاماتها، ستتخذ إيران خطوات جديدة في سبيل الوفاء بما يترتب عليها.

وسلم بون، رسالة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للرئيس الإيراني.

وقبل أكثر من عام، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران، وفرضت عقوبات على الأخيرة؛ ما تسبب بتصاعد التوتر في المنطقة، وسط تهديدات إيرانية بالعمل على وقف صادرات الخليج النفطية والتحلل من التزاماتها النووية تدريجيًا.

وتتهم الولايات المتحدة ودول خليجية إيران باستهداف ناقلتي نفط قرب هرمز، في حزيران الماضي، ومحطتين لضخ الخام في السعودية قبل ذلك بأقل من شهر؛ فضلًا عن دعم جماعة "الحوثي" اليمن؛ وهو ما تنفيه طهران.

وأُبرم الاتفاق النووي عام 2015، بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن؛ الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا؛ بالإضافة إلى ألمانيا؛ ورُفعت بموجبه عقوبات دولية عن طهران مقابل تقييد برنامجها النووي.

إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبرت أن الاتفاق "سيء"، وخرجت منه بهدف التفاوض على صيغة جديدة بقيود أكبر، تشمل البرامج الصاروخية والتدخلات الإقليمية لإيران.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024