منذ 4 سنوات | تكنولوجيا / Euronews


لطالما كان مصنع فولكسفاغن في بويبلا، جنوب شرق العاصمة المكسيكية، المصنع الوحيد في العالم الذي ما زال يصنع سيارات الخنافس الكلاسيكية، وبعد أن يتوقف عن إنتاجها سيكتفي فقط بتصنيع النسخة الحديثة من سيارة البيتلز، وهو أيضا المصنع الوحيد في العالم للنسخ الحديثة.

من المقرَّر أن تتوقف نسخة السيارات القديمة من طراز خنفساء فولكسفاغن الشهيرة عن الإنتاج، ولكن الناس في كواوتبيك القريبة من مدينة مكسيكو يعتمدون على النسخة الأصلية للسيارة بالرغم من تواجد نسخ حديثة و متطورة للسيارة الخنفساء، انجذاب سكان كواوتبيك إلى الطراز القديم من السيارة يعود بالأساس إلى أسباب مادية، فهي لا تستهلك الكثير من الوقود ناهيك عن انخفاض قيمة قطع غيارها، والأهم من ذلك براعتها في التعامل مع شوارع المنطقة شديدة الانحدار والإنسياب بطريقة سلسة، بحسب تجربة السكان للسيارة.

"برناردو غارسيا"، أحد المولعين بسيارات الفولكسفاغن الخنفساء الكلاسكية، حصل على واحدة منها لأول مرة عندما كان عمره 13 عامًا ولم يتوقف عن شرائها منذ ذلك الحين.

يقول غارسيا: "حتى لو توقفوا عن إنتجاها ستبقى سيارتي المفضلة في العالم".


تاريخ الخنفساء

رتبط تاريخ هذه السيارة بألمانيا النازية، وكان تصنيعها وفكرتها الأولى تحت إشراف أدولف هتلر، لإبراز مكانته الصناعية في العالم.

اقتران البيتلز بالنازية جعلها تواجه صعوبات في ترويجها وقت صناعاتها في العام 1938، إلى أن إستطاعت تدريجيا فرض مكانتها في السوق بعد الحرب العالمية الثانية، وأصبحت السوق الأميركية الأكثر أهية بالسيارة، وبلغ التعامل ذروته في عام 1968، بشراء أمريكا ل 56322 سيارة بيتلز، أي ما يعادل 40 بالمائة من إنتاج الشركة الجملي وقتها.

السيارة الخنفساء تصل إلى آخر طريقها بعد أن إجتازت محطات عديدة، فكانت وفخرا للصناعة الألمانية، ورمز حقبة الستينات بتصميمها الفريد و المميز.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024