أطلق رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط وقادة الحزب أمس تحركا باتجاه أطراف مسيحية لبنانية وسفراء أجانب من أجل شرح الموقف من تطورات منطقة الجبل يوم الأحد الماضي وأدت إلى صدام وسقوط قتيلين لمناسبة زيارة رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل إلى قضاء عاليه.

وعلمت "الحياة" أن جنبلاط التقى ليل أول من أمس عددا من سفراء الدول الكبرى مطولا وشرح لهم التطورات السياسية التي أحاطت بالحادث الأمني في الجبل. 

وقالت مصادر مطلعة لـ"الحياة" إن سفيرة الولايات المتحدة الأميركية إليزابيت ريتشار والسفير الفرنسي برونو فوشيه من السفراء الذين التقاهم جنبلاط لوقت غير قليل وأطلعهم على وجهة نظره حيال خلفيات التطورات الأمنية والسياسية في الجبل وانعكاساتها على الوضع السياسي في لبنان.

وذكرت المصادر أن سفراء الدول الكبرى باتوا ينظرون إلى الوضع في الجبل وموقع الطائفة الدرزية فيه، من منظار الوضع الإقليمي والسوري، ويبدون اهتماما بالتطورات اللبنانية من هذه الزاوية. وينتظر أن يواصل جنبلاط لقاءاته مع السفراء في الأيام المقبلة حيث سيلتقي أيضا عددا من السفراء العرب.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024