منذ 4 سنوات | غريبة / الحرة


صُدم مشيّعون كانوا يستعدون لدفن رجل هندي أعلن الأطباء رسميا وفاته في مدينة لكناو شمال الهند، لكنه استيقظ خلال مراسم الجنازة.

وأعلنت الإثنين الماضي وفاة محمد الفرقان (20 عامًا)، الذي كان فاقدًا للوعي منذ 21 حزيران نتيجة تعرضه لحادث.

المفارقة أن الإعلان جاء مباشرة بعدما أخبرت أسرة الرجل المستشفى الذي يرقد به أنه لم يعد لديهم الأموال اللازمة لدفع تكاليف رعايته التي تجاوزت 10 آلاف دولار. لكن الصدمة حصلت في الطريق إلى مكان التشييع بعدما لاحظ أحد أفراد أسرة الفرقان حركة في أطرافه، ليسارع إلى طلب سيارة إسعاف. وبالفعل تم نقله للمستشفى حيث وجد الأطباء أنه على قيد الحياة.

وعلى إثر الحادث فتحت السلطات تحقيقا لمعرفة السبب الذي جعل الأطباء يعلنون وفاة محمد الفرقان من دون التأكد من حالته.

ويرقد الفرقان حاليا في المستشفى حيث يقول الأطباء إن حالته حرجة لكن دماغه يعمل بشكل جيد، ودورته الدموية ونبضه مستقران، إلا أنه يعتمد على أجهزة التنفس الصناعي لغاية الآن.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024