يبدو أن عدوى الطلاق في الوسطين الفني والإعلامي طرقت باب الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني، والتي تحرص دائما على إبعاد تفاصيل حياتها الخاصة عن التداول في الإعلام، ولكن هذه المرة يبدو أنها وبقضية طلاقها المفاجئ لن يصمد ذلك الحاجز المنيع عن الإعلام. وفاء التي فاجأت الجميع في العام 2008 بخبر زفافها، تعرفت إلى زوجها وزميلها السابق أثناء عملها في قناة الـ «ART» منذ نحو 12 عاما، واستمرت علاقتهما التي بدأت على شكل زمالة وصداقة الى ان تحولت الى علاقة حب متينة، فكان القرار بالارتباط الرسمي بعقد زواج مدني نظرا لاختلاف ديانتيهما، في حين أنها مستقرة بين بيروت والقاهرة.
فبعد حوالي 8 سنوات مرت على زواجها من زميلها السابق طوني مخايل في 25 أغسطس 2008 والتي رزقت منه بمولودين هما جودي وريان، ها هما اليوم يتابعان مجريات وأوراق الطلاق، بحسب وسائل إعلام مختلفة، كما انها تعيش فترة صعبة بسبب هذا القرار المفاجئ الذي غير حياتها من ناحية، ومن ناحية أخرى وجود ضغوط في المحيط المهني الخاص بها من قبل زوجها، في حين أنها لا زالت تتكتم عن الموضوع ولم تفصح عن تفاصيله حتى للمقربين منها.
