منذ 7 سنوات | صحة عامة / وكالات

نجح باحثون من جامعة "كوينزلاند" في مساعدة مدمني مخدر الـ"ميثامفيتامين" على التعافي، من خلال استخدام أنواع العلاج لحالات اضطراب الرحلات. 

ونشر موقع "هافينغتون بوست"، اكتشاف العلماء تشابهاً بين معاناة المصابين باضطراب الرحلات الطويلة  ومدمن مخدر الـ"ميثامفيتامين"، مثل الشعور بالتعب والإحساس بالألم، ومع ذلك لا تستطيع النوم.

وقال الباحث في كلية العلوم الحيوية، أوليفر رواشدة "إن دورات النوم لدى مستخدم الميثامفيتامين معطلة، وهو ما يجعل الرغبة بتناول المخدر أقوى".

وأضاف "لدى مستخدمي الميثامفيتامين مستوى عال من عدم الانتظام في الإيقاع اليومي لحياتهم، خصوصاً فيما يتعلق بدورة الجسد في النوم واليقظة على مدار 24 ساعة".

وتابع: بدون استقرار إيقاع النوم، يعاني المستخدمون من اضطرابات بالمزاج وحالاتٍ من الاكتئاب، وهو ما نعتقد أنه السبب الرئيسي وراء الإدمان والانتكاس بعد العلاج.

وأوضح رواشدة أن النشاط البدني له قدرة تحفيزية تشابه تأثير المخدرات، لذا فإن أحد أنواع العلاج هي أن تتعاطى كمية صغيرة مع ممارسة بعض التمارين، فهي تستهدف الجزء نفسه الذي تستهدفه المخدرات في الدماغ.

وأشار إلى أن تفعيل الأمرين معاً، يساعد على نقل الوظائف الخاصة بالسعادة والبهجة من المخدرات إلى التمارين الصحية، وذلك وفقًا لمبادئ الاشتراط الكلاسيكي.

ولفت إلى أن الأمر استغرق أسبوعين فقط للعودة إلى حالة الاستقرار في النوم واليقظة عند إجراء التجارب على نماذج من الحيوانات، واستمرت الحالات في التحسن عندما توقفت المخدرات.

ويجدر ذكر أن هذه التجارب أجريت على الحيوانات فقط، ولكنه يمكن تكرارها على البشر، بحسب ما أوضح الرواشدة.

ويمكن أن تساعد هذه التجربة في تحسين فاعلية برامج إعادة التأهيل للمدمنين وتقليل احتمالية الانتكاس.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024