أكدت أوساط سياسية مطلعة لموقع LIBAN8، أن تصريحات وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي من دارة الوزير طلال ارسلان يوم الاحد الماضي تجاوزت في الشكل حدود "الرسالة" المطلوب ايصالها من قبل حزب الله الى النائب السابق وليد جنبلاط، وكان كانت " انفعالية" اكثر من اللازم.. 

ووفقا للمعلومات، لا تزال العلاقة مقطوعة بين " المختارة" " وحارة حريك"، لكن حزب الله لا يرغب أن يكون طرفا في الاشكالات الميدانية، بل لعب دورا في التهدئة وعدم انفلات الاوضاع، لكن تصريحات قماطي أوحت بعكس ذلك، وهذا تطلب توضيحا عبر طرف ثالث نقل الى الحزب الاشتراكي كلاما توضيحيا، يفيد بعدم الرضى عما حصل على الارض، باعتبار أن الأمور لم تكن تستأهل كل هذا التوتر الذي انتهى على نحو مأساوي، لكن الحزب معني بتهدئة الاوضاع وسحب" فتيل الانفجار