منذ 7 سنوات | العالم / سبوتنيك


كشفت مصادر أردنية مطلعة أن الحادث الذي وقع الجمعة، وأودى بحياة عسكريين أميركيين بقاعدة الملك فيصل الجوية بمنطقة الجفر، نجم عن مشادة كلامية.

وبدأت المشادة عندما رفض أحد العساكر حراس المدخل الرئيسي السماح للسيارة التي تقل المدربين الأمريكيين والسائق الأردني بالمرور لوصولهم متأخرين حيث أن الدخول يجري وفق مواعيد.

وأبلغت المصادر أن السيارة التي تقل الأميركيين قررت تحدي الجندي الأردني ومواصلة السير، متجاهلة تحذيراته بإطلاق النار. وبالفعل فتح العسكري الأردني النار فأصاب اثنين من المدربين الأمريكيين ما أدى لقتلهما على الفور، في حين أصيب العسكري الأميركي الثالث في وقت لاحق لدى محاولته الرد على إطلاق النار برصاص جندي أردني آخر.

وقد تم نقل القتلى والمصابيْن وهما عسكري أمريكي وسائق أردني وهو عسكري برتبة ضابط صف إلى المستشفى حيث توفي العسكري الأميركي الثالث متأثرا بجراحه فيما وصفت جراح السائق الأردني بالمتوسطة.

وبعد وقوع الحادث نظم ذوو وأقارب الجندي الأردني الذي فتح النيران اعتصاما بالقرب من القاعدة العسكرية معربين عن خشيتهم على مصير ابنهم. ويأتي الحادث، الذي تجرى تحقيقات مكثفة حول ملابساته، بعد عام تقريباً على قتل ضابط أردني 6 أشخاص، بينهم أميركيان وجنوب أفريقي، في مركز لتدريب الشرطة شرق عمان، قبل أن تقتله الشرطة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024