منذ 4 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

إنها الثانية صباحا، عنوان واحد احتل وسائل التواصل الاجتماعي "صدور نتائج الامتحانات الرسمية البريفيه" مفاجأة أيقظت ابن الـ14 عاما عباس يزبك من سباته عند الثانية والنصف ليوقظ والديه وشقيقاته ويخبرهم أنه رسب .

هدوء عم في المنزل وأجواء حزن ، ربما لم يحتمل عباس رؤية تعابير الحزن على والديه اللذين تأملا فيه خيرا، دخل إلى غرفة أخرى لقم مسدسا موجودا فيها، ثم خرج، هذه كانت البداية ليقول لهم "سامحوني".

عقارب الساعة توقفت ،ذهول أصاب العائلة المجتمعة في غرفة واحدة والحزينة على رسوبه،حاولوا أن يركضوا نحوه ليأخذوا المسدس لكن القدر كتب كلمته "طلقة نارية اخترقت رأسه لتخرج مستقرة في الجدار".

حقيقة كأنها فيلم من مسلسل ما رواها أحد المقربين من الطالب عباس حسين يزبك لموقع LIBAN8 وردَّا على الشائعات التي تم تداولها والمتعلقة بوفاته نفوا ذلك حيث تم التأكيد أن وضعه أفضل من السابق ،فالنزيف قد توقف تقريبا وضغطه يتحسن لكنه ما زال بحاجة للدعاء والصلوات من الجميع"

رواية انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي، مفادها " البي هددو انو رح يقتلو اذا ما نجح لهيك قوص حالو" وفي هذا السياق أشار أحد المقربين لموقع liban8 أن هذا الكلام عار من الصحة مؤكدًا أن "عباس إجا بعد 3 بنات يعني المدلع بالبيت فكيف بدو بيو يهددو".

كاد عباس أن يأخذ اليوم شهادة وفاة في الحياة بعد شهادة الرسوب ولعل الكثيرين انتقدوا ما فعله قائلين "كلها شهادة بريفيه مش محرزة يعمل بحالو هيك " لكن لو عاد بنا الزمان في مخيلتنا لرأينا مدى أهميتها ونحن في ذلك العمر .

وقد ناشد مقربون من العائلة الناشطين على وسائل التواصل الإجتماعي والصفحات الإخبارية توخي الدقة والحذر في نقل المعلومات المتعلقة بخبر وفاته لما له من أثر نفسي  سلبي على العائلة خاتمين الترجي بعبارة "يحطوا حالن محلنا ويبطلوا ينزلا اخبار كاذبة"



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024