الكلى هي أحدُ أجهزة الجسم المهمة والتي تساعده على التخلصِ من السموم، وتنتشرُ أمراض الكلى بشكلٍ متزايد لدرجةِ انها تصل إلى حدِ الفشل الكلوى، لنتعرف على أسباب أمراض الكلى وكيفية علاجها وطرق الوقاية منها. الأمراض التي يشملها طب الكلى هي أمراض تتعلق بالنظام البولي وتتضمن الكليتين والحالبين والمثانة والإحليل ويتعامل طب الكلى مع الجانب الطبي لأمراض الكلى وليس الجانب الجراحي.
أما عن الأسباب الأكثر شيوعًا لأمراض الكلى والتي هي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة، فإنه في الأغلب قد تجتمع كل هذه الأمراض في نفس الوقت لدى شخص واحد، فقد يعاني الأشخاص من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة بالإضافة إلى مشاكل صحية أخرى أيضًا. الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري في الإمارات العربية المتحدة يفوق 25 ٪ والذين يعانون من مرض السكري 20 ٪ وحوالي 25 ٪ يعانون من ارتفاع ضغط الدم و30 ٪ يعانون من السمنة المفرطة.
طرق العلاج المختلفة لأمراض الكلى، تعتمد على نوع مرض الكلى الذي يعاني منه المريض، فقد تأتي على أشكال حادة، بعضها أمراض مزمنة.
ويُمكن علاج بعض أمراض الكلى دون غسيل كلى، غير أن بعض الحلات قد تتطلب غسيل كلى وأخرى تتطلب زرع كلى، لذلك يتم التعامل مع التهاب الكلى أو أمراض الكلى بالمضادات الحيوية.
وهناك أنواع مختلفة من الالتهابات مثل التهاب المثانة والتهابات المسالك البولية، وهناك أيضا حصى الكلى .. يمكن التخلص من الحصى الصغيرة بسهولة بشرب كمية كبيرة من السوائل، غير أن الحصى الكبيرة قد تتطلب تفتيت بالليزر ثم يتم تمريرها عبر البول لذلك هناك طرق مختلفة لعلاج أمراض الكلى.
يحتاج المريض إلى غسيل الكلى عندما تفشل الكلية بشكل كامل أوعندما لا تتعافى الكلية بعد فترة طويلة من الزمن، حوالي 6 أسابيع أو أكثر، فعندما يخضع المرضى لغسيل الكلى، ولا تتحسن وظيفة الكلى نعتبر أن المريض دخل آخر مراحل المرض. وإن عملية الزرع هي الطريقة الأخيرة التي تعمل على تحسين وظائف الكلى للمريض لضمان نوعية حياة طبيعية ولكن ايضا على حساب كبت المناعة لضمان تقبل الجسم للعضو المزروع.
كما ويُنصح بشرب الكثير من المياه لأن معظم مشاكل الكلى الحادة تحدث بسبب الجفاف.. بالإضافة إلى السيطرة على ضغط الدم، والسيطرة على مرض السكري، وتقليل الوزن والمتابعة مع الطبيب بانتظام، وخاصة أطباء الكلى لمراجعة وظائف الكلى. كما ينصح باجراء اختبار وظائف الكلى مرة واحدة على الأقل كل ستة أشهر أو مرة واحدة على الأقل في السنة لمعرفة ما إذا كانت الكلى تعمل بشكل صحيح.
