منذ 4 سنوات | غريبة / DW


في خطوة تعكس بوضوح أن العمر يبقى مجرد رقم فقط وأن قدرات الإنسان لا حدود لها متى تمتع بالإرادة اللازمة، حققت معمرة أميركية ذهبية سباق 100 متر. المعمرة التي تجاوزت المائة عام كشفت كذلك عن بعض أسرار نجاحها.

من المعروف أن قدرات الإنسان البدنية وأيضا الذهنية تتقلص مع تقدمه في العمر، حيث يصعب عليه القيام بأشياء تعود على إنجازها بسهولة. معمرة أميركية تجاوز سنها المائة عاما كسرة القاعدة السائدة وأكدت أن العمر ليس فقط مجرد رقم، بل أيضاً أن طاقات الإنسان لا حدود لها متى تمتع هذا الأخير بالإرادة والعزيمة. فقد ذكر موقع أميركي أن العدّاءة الأميركية جوليا هوكينز والمُلقبة بـ"الإعصار" عززت لقبها كأكبر امرأة (103 عاماً) في المنافسة على مضمار أميركي، وذلك عقب فوزها بذهبيتي مسافة 50 متراً و100 متر في دوري الألعاب الوطنية لكبار السن في نيو مكسيكو.

وتابع نفس المصدر أن مسيرة جوليا هوكينز في الجري بدأت في سن الـ 100، حيث حققت بسرعة ثلاثة أرقام قياسية عالمية بحلول سن 102، بما في ذلك سباق 100 متر. ووتشرح جوليا أسباب ممارستها هذا النوع من الرياضات الصعبة في سن متأخرة بأنها تتمنى أن تكون "مصدر إلهام للناس من أجل أن يدركوا أنه لازال باستطاعتهم القيام بمثل هذه الأشياء في هذا السن".

وأضح موقع "توداي" الأميركي أن جوليا هوكينز كانت متسابقة متحمسة لسباق الدراجات، إذ كانت تركب الدراجة كل يوم، بيد أن تعرضها في أحد الأيام إلى إصابة في يديها دفعها إلى تغيير وجهتها وممارسة رياضة الجري رغم تقدمها الكبير في السن. وقالت جوليا في هذا الصدد "لا أتدرب مثل بقية الرياضيين، لكنني أحب البقاء نشيطة والقيام بعدة أشياء".

وتجدر الإشارة إلى أن جوليا هوكينز (103 عاماً)، حققت في الموسم الماضي الرقم القياسي في سباق 100 متر لفئتها العمرية، فيما تنسب المعمّرة الأميركية نجاحها إلى حياتها الزوجية السعيدة برفقة زوجها الذي توفي عن عمر يناهز الـ 95 عاماً.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024