منذ 4 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

فيما ابلغ وزير المال علي حسن خليل ابلغ نظيره البحريني عدم حضور لبنان لمؤتمر المنامة الاقتصادي الذي تنظمه واشنطن تمهيدا لتمرير "صفقة القرن"،اكدت اوساط وزارية مطلعة لموقع Liban8،ان زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى الامارات العربية المتحدة والتي يتضمن جزء منها جانب شخصي يرتبط بمصالح مالية واقتصادية عالقة لرئيس الحكومة، الا ان الجانب السياسي لن يغيب عن زيارته حيث من المرتقب ان يلتقي عدد من المسؤولين الاماراتيين الذين لا يرغبون بمقاطعة لبنان لهذا المؤتمر خوفا من انعكاسات "سلبية" مستقبلية عليه. 

ووفقا لتلك الاوساط، سيستغل المسؤولين الاماراتيين زيارة الحريري لابلاغه ان موقف لبنان سيكون مضرا بقضيته "المحقة" في عدم قدرته على تحمل اللجوء الفلسطيني، لكن الاجدى كان اتخاذ موقف مماثل للموقف الاردني الذي يتبنى موقفا مماثلا للموقف اللبناني، لكنه اختار المعارضة من الداخل، واسماع صوته من خلال المشاركة في المؤتمر، وشرح موقفه الواضح والرافض لاي حل للقضية الفلسطينية على حسابه.

لكن تلك الاوساط تتوقع موقفا مشابها للحريري غير القادر على معارضة الاجماع اللبناني في مقاطعة المؤتمر الذي يقاطعه الفلسطينيون انفسهم، علما انه سيتبلغ بأن المؤتمر سيبحث منح الدول المضيفة للفلسطينيين مساعدات مالية تساعد على تحسين ظروف عيشهم..!وهو ما تعتبره تلك الاوساط طرحا اميركيا "خبيثا" لتمرير التوطين.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024