تتنوعُ العوامل التي تؤدي لإصابةِ الشباب بالربو ومنها التدخين والانفعالات النفسية و التمارين الرياضية الشديدة، والتغيرات الهرمونية.

تشير التقديرات إلى أن عدد الأشخاص الذين يعانون الربو في جميع أنحاء العالم، يقدر بنحو 300 مليون شخص، وهناك 250 ألف حالة وفاة سنوياً، وهذا الرقم مرشح للتزايد لأكثر من 100 مليون نسمة بحلول عام 2025. وهناك بعض من العوامل المؤدية إلى نوبة الربو:

1- التدخين عند الشباب.

2- الحساسية ضد بعض الأشياء مثل: المواد الكيميائية، ريش الطيور، فرو الحيوانات، حبوب الطلع، الغبار، بعض الأطعمة أو السوائل أو المواد الحافظة.

3- الالتهابات الفيروسية للجهاز التنفسي.

4- بعض الأدوية مثل: الأسبرين، ومضادات بيتا، ومضادات الالتهابات غير الستيرودية.

5- الانفعالات النفسية مثل القلق والتوتر.

6- التمارين الرياضية الشديدة.

7- التغيرات الهرمونية مثل الدورة الشهرية في بعض النساء.

8- مرض الارتجاع المريئي.

تظهرأعراض الربو في نوبات السعال وضيق التنفس وصفير الصدر، وقد تأخذ أشكالاً حادة عند الأطفال والشباب الذين يعانون الربو الشعبي الخارجي المتسم بالحساسية، تكون الأعراض في صورة نوبات، وعادة ما تؤدي إلى الشعور بالرعب والروع أو الدوخة أو الإغماء وعدم القدرة على الكلام بشكل جيد، وازرقاق الشفتين، وتغير لون الجلد،والشعور بتعب وانهاك شديد، وعادة ما تختفي الأعراض بين النوبات التي تنتج بسبب التعرض لأحد أو بعض المهيجات.

وتتم الوقاية من الربومن خلال التعاون والعمل المشترك مع الطبيب من الممكن وضع برنامج عمل، تدريجي، يسهل مواجهة الربو ومنع نوبات الربومن خلال:

1- كتابة برنامج عمل من اجل علاج الربو.

2- التعرف على العوامل التي تثير الربو وتلافيها.

3- مراقبة التنفس.

4- التعرف على النوبات ومعالجتها في مرحلة مبكرة.