منذ 7 سنوات | لبنان / المستقبل












عند الحادية عشرة والنصف، وصل إلى قصر بعبدا الرئيس بري واجتمع إلى رئيس الجمهورية. ثم انضم إلى الاجتماع أعضاء كتلة «التنمية والتحرير« التي كانت آخر كتلة نيابية في الاستشارات.


وبعد اللقاء، تحدث الرئيس بري فقال: «للرئيس سعد الحريري دين في ذمتي منذ قلت وصرحت أنني إلى جانبه ومعه ظالماً أم مظلوماً. وبعد أن اجتمعت بكتلة التنمية والتحرير ومع قيادة حركة أمل التي أنتمي إليها قررت أن أوفي هذا الدين بكامله وأقدم طلباً وتمنّياً باسمنا جميعاً بتسمية سعد الحريري لرئاسة الحكومة».


ورداً على سؤال، أجاب: «كله بحسابه، عدس بترابه».


وعن كيفية ترجمة التعاون في التأليف في المرحلة المقبلة وهل سيكون مجدداً إلى جانب «حزب الله» في حكومة وحدة وطنية، أجاب: «إذا أرادوا التعاون أردنا التعاون، وإذا أرادونا في المعارضة فنكون في المعارضة. وليس للتسمية أي علاقة».


وحول وجود أي خطوط حمر بالنسبة الى الوزارات أو أي حقيبة، قال: «هناك خطوط حمر وصفر وخضر وكل الألوان موجودة». وأكد أن «هذا هو القرار الذي إتخذته كتلة التنمية والتحرير وقيادة حركة أمل، ولو لم تكن لدينا نية بالتعاون لما كنا سمّينا الرئيس سعد الحريري». 


بعد ذلك، إختلى الرئيسان عون وبري، بحيث اطلع رئيس الجمهورية رئيس مجلس النواب على حصيلة الاستشارات النيابية وفقاً للفقرة الثانية من المادة 53 من الدستور، ودُعي الرئيس الحريري إلى بعبدا.




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024