عثرت القوات العراقية، على نحو ألفي صاروخ بعضها محلية الصنع مشبعة بمادة الكلور السامة تعود لتنظيم "داعش" في أخطر معاقله المحررة منه بمركز محافظة الأنبار غرب العراق.

وأفاد مصدر أمني عراقي، لمرسلة "سبوتنيك" في العراق، بأن قوات من الجيش وجدت خمسة معامل لتصنيع الصواريخ وقذائف الهاون أمس الأربعاء، في جزيرة الرمادي شمال قلب الأنبار. وأضاف المصدر الذي فضل التحفظ عن ذكر أسمه، أن المعامل كانت تحتوي على صواريخ من طراز "كاتيوشا"، وقذائف هاون بينها تلك التي سرقها تنظيم "داعش" من مقرات القوات عند استيلائه على الرمادي ومناطق أخرى من الأنبار في وقت سابق، ومصنعة محليا. وتابع المصدر، أن القذائف المصنعة محليا ً على يد "داعش" في هذه المعامل، كانت تحتوي على غاز الكلور وتم نقلها مع كل ما عُثر عليه بأكثر من 1500 قذيفة وصاروخ إلى مكان أخر تحت سيطرة القوات بعيداً عن المدنيين. 

وكانت جزيرة الرمادي، تمثل واحدة من أخطر جزر سيطرة "داعش" قبل أن تحررها القوات العراقية هذا العام بمحافظة الأنبار التي تُشكل وحدها ثلث مساحة البلاد غربا ً.

وفي 22 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أصيب نحو 300 شخص بينهم غالبية من الأطفال والنساء، باختناق من غاز الكلور السام الذي انبعث جراء حريق نفايات كانت تحتوي على عدد من "صفائح تحتوي على الكلور" وهي من مخلفات تنظيم "داعش" في منطقة البوفراج شمالي الرمادي مركز الأنبار. 
الجدير ذكره، أن تنظيم "داعش" أستخدم غازي الكلور والخردل في العديد من أسلحته وخططه المعتمدة على العبوات الناسفة والسيارات المفخخة وصواريخ وقذائف محلية وأخرى مطورة لاسيما الصاروخ من عيار 21 ملم الذي هاجم التنظيم بعدد منه، قوات البيشمركة قرب الموصل ومخمور العام الماضي.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024