منذ 7 سنوات | اقتصاد / وكالات

بعد اعلان البنك المركزي المصري، اليوم الخميس، تحرير سعر صرف الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية يدور في ذهن الكثير من متابعي الأحداث في مصر سؤالا هاما ألا وهو: ماذا يعني تحرير سعر صرف الجنية المصري أمام العملات الأجنبية؟

فلقد أكد خبراء اقتصاديون أن تحرير سعر صرف الجنيه يعني تركه للمنافسة أمام الدولار الأمريكي طبقًا للعرض والطلب، دون تدخل أو ضبط حكومي.

ويرجّح الخبراء أن تؤدي هذه الخطوة إلى انخفاض كبير في سعر صرف الجنيه مقابل الدولار الأمريكي والعملات الأخرى وتضخمًا كبيرًا في الأسعار.

وتعاني مصر من اتساع الفجوة بين سعر الصرف الرسمي والموازي (السوداء) بنسبة تبلغ 40% (8.88 جنيهات/دولار في السوق الرسمية، و نحو 17 جنهيًا في السوق الموازية.

ومع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن مصر تستورد نحو 70% من احتياجاتها الغذائية من الخارج، وسعر صرف الدولار أحد أهم العناصر المؤثرة على الأسعار وقرارات الاستيراد، فسيكون الأثر الأكبر لتعويم الجنيه المصري، ارتفاع أسعار السلع والخدمات، ما سيزيد من العبء على كاهل المواطن المصري.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024