منذ 7 سنوات | لبنان / الجمهورية



افادت معلومات لصحيفة "الجمهورية" أنّ كتلة "التنمية والتحرير" يمكن أن تعيد النظر بمسألة تسمية رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري رئيساً للحكومة، آخذةً بعين الاعتبار تجنّبَ مقاطعة الطائفة الشيعية لرئيس الحكومة، كون "حزب الله" لن يسمّي الحريري.

وأكّدت مصادر الكتلة أنّ الموضوع ليس له علاقة أبداً بالمشاركة في الحكومة وتوزيع الحقائب، مُذكّرةً أنّه في عام 2009 لم تُسمِّ كتلتا "التنمية والتحرير" و"الوفاء للمقاومة" الحريري، ومع ذلك دخَلتا في الحكومة وتسلّمتا حقائب وزارية ومنَحتا حكومة الحريري الثقة في مجلس النواب.

وأكّدت المصادر أنّ "الاعتبار الوحيد الذي يمكن أن تتوقف عنده الكتلة في عودتها عن قرارها عدم تسمية الحريري، هو أنّه في هذه المرحلة الحسّاسة سيتبيّن للشارع السنّي أنّ أكبر قوّة تمثيلية داخل الطائفة الشيعية لا تسمّي زعيمَ الطائفة السنّية، ما يمكن أن يولّد حساسيات".

وكشفَت المصادر أنّ رئيس المجلس النيابي نبيه بري "سيتريّث حتى نهاية المشاورات وسيطّلع من رئيس الجمهورية على أجوائها، ويتشاور معه في هذا الشأن قبل أن يتّخذ القرار المناسب، من هنا كان تفويضه من قبَل كتلته في اتّخاذ القرار".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024