منذ 4 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

منشور على فيسبوك، كان كفيلا بأن يوقعه في مصيدة أحد النصابين الذين يتربصون بالفريسة السهلة أو ربما المتسرعة في أحلامها وتتخذ قراراتها بناء على وعود دون التفكير في ما هية حقيقة هؤلاء الأشخاص الذين نتعرف إليهم من خلف الشاشة الإفتراضية 

"حابب سافر إذا في حدا بيقدر يسفرني لأوروبا يفوت خاص"، هكذا وقع الياس ساره (سوري الجنسية) في فخ المحتال الذي راسله عبر الماسنجر والذي ادعى أن اسمه "محمد منصور" واهما الأول بأنه يعمل في مكتب سفريات وبأنه سيساعده مخبرا إياه بأنه "عندو جماعة بأوروبا" بدون أي تفكير وإدراك لما قد يحصل لاحقا ، صدّقه الياس بعدما أرسل له الأخير طلب السفر طالبا منه أن يحوّل له عبر الويسترن يونيون مبلغ 400 دولار، ليكون هذا التحويل نقطة بداية الوقوع في الفخ. 

 200 دولار تحولا على إسم فتاة، وبعد إلحاح من "المحتال"  تم تحويل مبلغ آخر له بقيمة 200 دولار.

 ولأن السفر ضحية شباب كثيرين، اخبر الياس آخرين عن المفترض أن يكون اسمه "محمد منصور" ليقعوا في الكمين ذاته ومن بينهم رجل كبير في العمر وتم تحويل مبلغ آخر أيضا بقيمة 400 دولار عبر الويسترن يونيون. 

يقول الياس لموقع LIBAN8  أن " محمد صار يخبرني إذا حدا حواليك بدو يسافر انا جاهز والك نسبة أنا بستفاد وانت بتستفاد" أشخاص آخرون مشوا على خطى الياس لكن "اللي ضرب ضرب واللي هرب هرب" محمد منصور تبين لاحقا أنه يدعى "محمد المصري" وأما الياس وعلاء ومحمد والرجل العجوز أصبحوا ضحايا احتيال . 

وعود باللقاء وبأنه تم تحضير الوثائق لهم للسفر يتبعه إقفال للهاتف ثم إطلاق الأكاذيب بشأن مرض وموت شقيقته وأخيرا ،ضبط بقيمة 3 ملايين ليرة، حجج حاول المصري التحجج بها للتهرب من المسؤولية وإرجاع المال للأشخاص المذكورين. 

تفاصيل أخرى ذكرها "الياس" لموقع liban8  مع تسجيلات صوتية وصور عن ايصالات الويسترن يونيون نضعها في عهدة الأمن الداخلي الذين نثق بجهودهم،عل صرخة الياس عبر موقعنا تلقى آذانا صاغية لدى الجهات المعنية وما في نشرنا لهذا المقال إلا تحذير لعدم الوقوع في هذا الفخ


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024