اعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان، ان "التفجيران الارهابيان في القامشلي ودمشق، هما محاولة مكشوفة من الانظمة الداعمة للارهاب لافشال الجولة الجديدة من محادثات جنيف".

اضافت في رسالتين وجهتهما الى الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن، الى انه "من المعيب ان تستمر بعض الدول الاعضاء فى مجلس الامن بمنع المجلس من اتخاذ اجراءات رادعة وفورية وعقابية، بحق الدول والانظمة الداعمة والممولة للارهاب، ولا سيما أنظمة الرياض وأنقرة والدوحة وباريس ولندن".

وتابعت: "الحكومة السورية تطالب اعضاء مجلس الامن الذين اعترضوا على ادراج "جيش الاسلام" و"احرار الشام" على قوائم مجلس الامن الخاصة بالافراد والكيانات والجماعات والمؤسسات الارهابية، بالتراجع عن موقفهم هذا والمبادرة ايضا الى ادراج تنظيمات ارهابية اخرى كتنظيمي "نور الدين الزنكى" و"جيش الفتح" الارهابيين، على قوائم مجلس الامن للجماعات والكيانات الارهابية". 



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024