بعد وقف شركات أميركية عملاقة تعاونها مع "هواوي" تنفيذا لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حاولت شركة LG الكورية الجنوبية الاستفادة من الموقف لإظهار مدى شراكتها القوية مع Google.

ونشرت LG تغريدة على صفحتها في "تويتر" أشادت فيها بعلاقتها مع Google، وكتبت: "LG و Google: علاقة قوية دامت لسنوات".

وأرفقت الشركة الكورية التغريدة بلقطة لمحادثة مع Google Assistant تطرح فيها سؤالا عن أفضل صديق له، فورد عليها: "أريد أن أكون معكِ صريحا للغاية، أنا أعتقد أننا نتفق معكم بشكل غير سيئ".

ويبدو، أن رد فعل المستخدمين على هذه التغريدة كان عكس ما توقعته الشركة، ما دفعها إلى إزالتها.

وانتقد مغردون LG فيما يخص سياسة التحديث الخاصة بها المتعلقة بـ Android، وكتب أحد المعلقين: "العلاقة جيدة جدا بينكم وبين Google، لدرجة أن هواتفك لا تتلقى تحديثات البرامج عمليا منهم".

وأدرجت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي شركة "هواوي"، على قائمة الشركات التي لا تستطيع الجهات الأميركية التجارة معها، إلا بعد الحصول على تراخيص.

وقررت Google منع الشركة الصينية العملاقة من بعض التحديثات لنظام "أندرويد"، الذي تعمل به أجهزة "هواوي".

وأصبحت تلك الخطوة بداية تصعيد في الجهود الأميركية لسد الطريق أمام الشركة الصينية، التي تواجه ردود فعل عنيفة من دول غربية، على رأسها واشنطن بشأن مخاطر محتملة يفرضها استخدام منتجات "هواوي" في شبكات الجيل المقبل من الاتصالات للهواتف المحمولة "5G".