منذ 7 سنوات | العالم / سكاي نيوز

افتتحت الصين معرض الطيران الدولي لعرض أحدث التقنيات والمنتجات المتعلقة بالطيران والفضاء. وقدمت مجموعة من الطيارين المحترفين عروضا جوية بمقاتلات جي تن في مدينة تشوهاي جنوبي البلاد.

وبعد أشهر من الترقب، كشفت الصين النقاب عن الجيل الجديد من الطائرة الشبح المقاتلة "جاي-20" في معرض الطيران، وتمكن الحاضرون في أكبر تجمع لصناع الطائرات من مشاهدة الطائرة وهي تحلق وتقدم عرضا استعراضيا، رصدته أيضا عدسات الكاميرا.

وتأمل الصين في أن تعمل المقاتلة القادرة على التخفي من أجهزة الرادار على تضييق الفجوة العسكرية مع الولايات المتحدة.

وتلقي هذه الطائرة الضوء على القدرات العسكرية الصينية في مجال تطوير الأسلحة الخفية المختلفة، وكذلك على مدى التقدم الذي حققته في العديد من المجالات الدفاعية.

ويقول محللون إن المقاتلة "جاي-20" تشبه المقاتلة "إف-22 رابتور" التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن الأميركية، لكنها تفتقر إلى قوتها.

تشينغدو جاي-20

ويطلق عليها أيضا اسم "التنين الجبار"، وهي من الجيل الخامس من الطائرات المقاتلة الخفية.

وتتمتع هذه الطائرة التي يتوقع دخولها الخدمة عام 2018، بإمكانية أن تصبح طائرة هجومية بعيدة المدى، وهي مزودة بقدرات تخفي، بالإضافة إلى نظام استهداف كهروبصري.

صاروخ سي جاي-10

يطلق عليه اسم "السيف الطويل"، ويوصف هذا الصاروخ، وهو من الجيل الثاني من الصواريخ الهجومية الصينية فائقة السرعة "سوبرسونيك"، ويتراوح مداه بين 1500 و4000 كيلومتر.

وتبلغ زنة حمولته من الرؤوس الحربية، سواء التقليدية أو النووية، 500 كيلوغرام.

ويتمتع بنظام توجيه باستخدام الأقمار الصناعية ونظام مسح المسرح الرقمي، ويمكنه التحليق على ارتفاعات منخفضة ما يمنحه صفة التخفي أمام الرادارات الدفاعية الجوية.

وقدرات التخفي لدى الصاروخ تتيح له إرباك والتشويش على أجهزة الرادار المعادية البرية والبحرية، كما يمكن تزويده ببيانات أخرى أثناء تحليقه نحو أهدافه.

والصاروخ مزود بمحركات موفرة للطاقة، الأمر الذي يجعله خفيف الوزن وأرخص ثمنا من الصواريخ الباليستية الشبيهة به، كما تم تزويده بجناحين و4 زعانف ذيلية، ويمكن إطلاقه من البر والسفن.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024