كشفت مصادر مصرفية أن الترحيب الأوّلي بانتخاب الرئيس ميشال عون سيبقى في إطاره المعنوي، وأن أي خطوات عملية تتعلق بسوق القطع أو التجارة العامة ستظل رهن نجاح الرئيس سعد الحريري في تشكيل حكومته الأولى.

وقالت المصادر إن مشكلة القابضين على الاسواق المالية وغرف التجارة والصناعة مع العماد عون لم تحلّ بعد، وإن لدى هؤلاء خشية من تعديلات جدية على السياسة النقدية وعلى النظام الضريبي في البلاد، وهم يرهنون أي تفاعل إيجابي بضمانات يعتقدون بأن الحريري وحده من يقدمها. ويبدو أن هذه المناخات تشمل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، رغم أنه أبلغ العماد عون، قبل جلسة الاثنين، أنه غير معني بأي خطوات يُشتمّ منها بث أجواء قلق في البلاد.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024