حذّر مسؤولون أميركيون ومتخصصون من أن شبكات الجيل الخامس قد تسبب الفوضى في التنبؤ بالطقس، وتنبؤات أقل دقة لأعاصير، ما يهدد حياة الناس.

وقال القائم بأعمال رئيس الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي خلال إفادة له الخميس أمام لجنة البيئة الفرعية في مجلس النواب إن التداخل في موجات البث اللاسلكية الجديدة للجيل الخامس قد تخفض من دقة التنبؤ بالطقس بنسبة تصل إلى 30 في المئة.

وأوضح أن المشكلة تأتي من استخدام تكنولوجيا الجيل الخامس طيفا في نطاق تردد 24 غيغا هرتز، القريب جدا من نطاق الطيف الذي تستخدمه الإدارة الوطنية لجمع البيانات للتنبؤ بالطقس، حيث تستخدم طيفا بتردد 23.8 غيغا هرتز لجمع بيانات حول الظروف الجوية التي يتم إدخالها بعد ذلك في نموذج البيانات الخاص بها.

ويكمن القلق في أن حاملات أجهزة بث الجيل الخامس التي تستخدم في النطاق 24 غيغاهرتز سوف تتداخل مع المستشعرات الحساسة على الأقمار الصناعية التابعة للإدارة الوطنية التي تستخدم نطاقًا قريبًا.

وأضاف أن هذا التداخل سيؤثر على سرعة وصول المعلومات لسكان السواحل، حيث ستكون أقل بيومين أو ثلاث فقط على الأقل للتحضير للإعصار وهو ما يؤدي إلى تنبؤات أقل دقة حول المكان الذي سيحدث فيه أكبر قدر من العواصف، مشيرا إلى أن مثل هذه الأخطاء في هذه التنبؤات قد تكلّف الناس حياتهم.