منذ 7 سنوات | العالم / الجمهورية


مع تسجيل تحسّن في حظوظ فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الاميركية تداوَل الخبراء الاقتصاديون التداعيات المتوقعة اذا ما ربح المعركة، وهي تداعيات دراماتيكية على بورصات الاسهم والاسواق الناشئة والقارة الاوروبية وأخيراً على البيزوس المكسيكي.

يجمع الخبراء على انّ الاسواق المالية لن تكون مستقرة اذا ما فاز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الاميركية. إذ سوف تشهد بورصات الاسهم تراجعاً حاداً يشبه الانهيار ما سوف يدفع الاقتصاد العالمي الى الركود ويعود ذلك الى تدابير ينادي ترامب بتطبيقها وهي تضييق على التداولات.


وكون الاقتصاد الاوروبي يعيش نوعاً من الهشاشة فإنّ تداعيات فوز ترامب على هذه القارة سوف يكون حتماً الغرق في فترة جديدة من الركود الاقتصادي.


وسوف يؤدي ذلك ايضاً الى أزمة مصرفية في القارة الاوروبية، امّا تداعايات ذلك على الاسواق الناشئة وخصوصاً ذات المداخيل الضعيفة فإنّه سوف يكون دراماتيكياً.


ويجمع الاقتصاديون على هذه الرؤيا كونهم لا يحبون عموماً الغموض والشكوك بما سوف يحمله ترامب أمّا بالنسبة لهيلاري كلينتون فإنّ الامور سوف تبقى على ما هي عليه.


ورأى آخرون انّ اول ردة فعل للمستثمرين سوف تكون بالاقبال على بيع الاسهم. البيع اولاً ثم التساؤل حول ما سوف يحدث.

امّا على مستوى العملات فيتوقع هبوط حاد للبيزوس المكسيكي مع القلق من محاربة ترامب للتجارة مع المكسيك. لذلك توقعت غولدمان سانشز أن يهبط البيزوس 25 %.


امّا اسهم الشركات النفطية وغيرها من شركات الطاقة التقليدية فيتوقع ان ترتفع بناء على توجّهات ترامب. امّا خبراء آخرون فيؤكدون انّ اسواق الاسهم تسجّل عامها الثامن من الارتفاعات ومن ضخّ الاموال في الاقتصادات، وعليه ودون الاعتبار الى من سوف يفوز بالرئاسة فإنّ الاتجاه العام هو نحو الركود الاقتصادي وتراجع الاسواق وزيادة الديون والعجز المالي.




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024