من الصعب تمييز أعراض متلازمة نقص الانتباه وفرط النشاط لدى الكبار مقارنة بإمكانية رصدها في الطفولة. وتفيد التقارير الطبية بأن الأعراض لا تظهر لدى الكبار إلا إذا كان هناك مقدمات لها في مرحلة مبكرة. ومع بلوغ سن الـ 25 يظل 15 بالمائة ممن تم تشخيص نقص الانتباه لديهم في الطفولة يعانون من الأعراض نفسها، وتؤثر بعض الأعراض على الحياة اليومية لحوالي 65 بالمائة منهم.

من أعراض نقص الانتباه وفرط النشاط سرعة انفجار الغضب، وزوال ثورة الغضب بسرعة ايضاً مقارنة بحجم الانفجار

أعراض نقص الانتباه وفرط النشاط:

التشتت. فقدان التركيز خلال المحادثات وفقدان جزء من حديث الشخص الذي تستمع إليه نتيجة عدم الانتباه الكامل. وبشكل عام سهولة التشتت وعدم التركيز في العمل.

قصر فترة التركيز. من أهم أعراض متلازمة نقص الانتباه صعوبة إتمام مهام العمل نتيجة عدم القدرة على التركيز لفترة طويلة، وفقدان الحماس والاهتمام بالموضوع، وانصراف الحماس إلى أمور أخرى.

التأخير. قد يؤدي تشتت التركيز إلى خروج الشخص عن مسار مواعيده ولقاءاته للقيام بمهام أخرى في الطريق، ما ينتج عنه تأخير متكرر. ومن السمات الشائعة إساءة تقدير الوقت اللازم لإنجاز المهام، لأن من لديه نقص في الانتباه وفرط في النشاط يعتقد أن بإمكانه القيام بالمهمة في 20 دقيقة، بينما يتطلب الأمر أكثر من ساعة في الواقع.

الاندفاع. لا يحسب من لديه نقص في انتباه وفرط في النشاط العواقب جيداً، ويؤدي ذلك إلى التورط في مواقف مع العائلة والزملاء لا يمكن معها إعادة الزمن إلى الوراء.

الغضب. ينفجر غضب المصابون بنقص الانتباه وفرط النشاط في مواقف يعتبرها كثيرون ليست كبيرة، وتهدأ ثورة الغضب بسرعة مقارنة بحجم الانفجار.

عدم الراحة. أقرب صورة تشرح هذه الحالة هي تخيل وجود محرك يعمل دون توقف داخل الشخص، ما يجعله لا يهدأ، ولا حتى يمنح نفسه فرصة للاسترخاء والتركيز.