أظهرت دراسة جديدة أن دواء ضغط الدم قد يؤدي دوراً مزدوجاً، إذ أنه يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، إضافة إلى وظيفته الرئيسية في خفض ضغط الدم.

وجد باحثون من جامعة ألبرت أينشتاين للطب بمدينة نيويورك، بأن حاصرات بيتا موجودة في أدوية ضغط الدم تدعى "أتينولول" تقلل من خطر إصابة الرجال بسرطان البروستات المتوسط المستوى بنسبة 50%.

وقال الباحث المشارك في الدراسة، الدكتور بول فرينيت، إن حاصرات بيتا تعمل على خفض ضغط الدم عن طريق منع آثار هرمون الأدرينالين، الذي يخفض من سرعة ضربات القلب واسترخاء الأوعية الدموية، ويحسن تدفق الدم.

وأضاف "حاصرات بيتا لها تأثير آخر، يتمثل في منع الخلايا التي تبطن الأوردة والشرايين من الداخل من التكاثر، ما يحول دون تكون أوعية دموية جديدة، تقتات عليها الأورام السرطانية في البروستات".

وأكد الباحثون على الحاجة لإجراء المزيد من الأبحاث في هذا الخصوص، لاعتماد النتائج النهائية في تطوير علاج لسرطان البروستات، بحسب ما ورد في موقع "يو بي آي" الإلكتروني.