منذ 5 سنوات | غريبة / اليوم السابع


مرّ جوزيف ميريك المعروف بإسم "الرجل الفيل" بحياة صعبة للغاية، وهو رجل إنجليزي كان يعاني من تشوهات خلقية في الوجه والجسد بالكامل، ما جعل شكله غير مألوف عن البشر العاديين، وهو ما ألهم الكثير من الكتاب والروائيين بكتابة قصص عن حياته.

واليوم، وبعد 130 عاماً على وفاته، تم العثور على مقبرة ميريك، الذي عاش سنواته الأخيرة في عزلة تامة داخل إحدى المستشفيات، خوفاً من الناس ومن الدخول في إكتئاب. وقد خلدت السينما سيرة ذلك الرجل من خلال أحد الأفلام السينمائية يحمل اسم الرجل الفيل في 1980.

وخلال حياته، عرض عليه صاحب سيرك وضعه في سيرك، ولكن الحاضرون كان يضحكون ويوجهون له السباب، ويلقون عليه الحجارة، ولكن هذه المهزلة أُوقفت في وقت لاحق حتى تعاطف معه أحد الأطباء وقام بمساعدته.

وتم إكتشاف مكان الرجل بعد 130 عاما ًمن وفاته، في مقبرة في لندن، حيث دُفنت فيها الأنسجة الرخوة التابعة لها بعد وفاته عن عمر 27 عاماً، بينما بقي الهيكل العظمي في المستشفى الملكي فى لندن.

وتقول جو فيجو مونجوفين، وهي مؤلفة عن سيرة الراجل الفيل، أنها بالفعل قد عثرت على بقايا جسده والتي بقيت مدفونة في مقابر بمدينة لندن، ويرجع عدم تسجيل المقبرة باسمه لكثرة عدد المقابر والوفيات في ذلك الوقت، وقد وجدت اسمه فى سجلات بالمدافن، بالإضافة إلى معرفة طبيب التشريح الذي حقق في وفاته. كما طالبت السلطات بضرورة عمل لوحة تذكارية عن ذلك الرجل.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024