منذ 5 سنوات | العالم / الأناضول




حثت الأمم المتحدة، الثلاثاء، جميع الأطراف على الالتزام بالاتفاق النووي الإيراني الموقع مع القوى الغربية الكبرى. 

وجددت الأمم المتحدة تأكيداتها علي أهمية الاتفاق، الذي وقعته طهران مع الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا، الصين وبريطانيا) وألمانيا، واعتبرته "إنجازًا دبلوماسيًا هائلًا". 

جاء ذلك في إطار تعليق الأمم المتحدة علي تقارير صحفية أفادت باعتزام طهران الانسحاب من الاتفاق النووي. 

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحفي بنيويورك، إن "الاتفاق النووي مهم للغاية وإنجاز دبلوماسي هائل والأمين العام (أنطونيو غوتيريش) يسانده ونأمل من الدول الموقعة عليه أن تتمسك به". 

وذكرت الوكالة الإيرانية الرسمية للأنباء (إرنا)، الثلاثاء، أن طهران تخطط للانسحاب "تدريجيا" من الاتفاق النووي. 

وأوضحت الوكالة أن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، سيبلغ نظرائه في كل من الصين، ألمانيا، فرنسا، بريطانيا وروسيا، الأربعاء، بهذا التحرك. 

وفي 2015، وقعت طهران مع الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا، الصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقا حول البرنامج النووي الإيراني. 

وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها. 

وبحلول الأربعاء، يكون قد مر عام كامل على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق. 

وأعلن ترامب، في 8 مايو/أيار 2018، انسحاب واشنطن من الاتفاق، وبدأ في فرض عقوبات على طهران. 

ويرغب ترامب في إجبار إيران على التفاوض من جديد بشأن برنامجيها النووي والصاروخي، وهو ما ترفضه طهران حتى الآن. 

وفي أكثر من مناسبة أعلن مسؤولون من بقية الدول الموقعة على الاتفاق عن التزامهم به، رغم انسحاب واشنطن وانتقادات ترامب. 



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024