منذ 7 سنوات | لبنان / الجمهورية











رغم أنّ إنجاز الانتخابات الرئاسية في لبنان يُترجم رسالة قوية الى الاسواق المحلية والاقليمية والدولية، إلّا أنها تبقى رسالة غير كافية بانتظار تخطّي حاجزَي التكليف والتأليف واستمرار التلاقي اللبناني على التعاون من أجل إخراج البلاد من أزماتها التي أصبحت مزمنة.

أعطت الانتخابات الرئاسية التي أُنجزت أمس في لبنان بعد عامين ونصف من الفراغ الرئاسي إشارة قوية للأسواق المحلّية والإقليمية والدولية الى أنّ تخطّي اللبنانيين لهذا الاستحقاق الكبير ما هي إلّا بداية لمسار جديد سوف يصبّ لصالح الاقتصاد والمال وإنجاز اصلاحات وانهاء ملفات باتت مزمنة ولا بدّ أنّ هذه الاسواق سوف تتلقّى بإيجابية هذا الانجاز رغم أنّ البعض قد يفضل التريّث قليلاً ترقباً لعمليّتي تكليف رئيس حكومة جديدة ومن ثمّ تأليف الحكومة الاولى للعهد الجديد.


مع الانتهاء من الاستحقاق الكبير والمخاوف التي رافقت إنجازه والشكوك بنجاحه يتطلّع الجميع الى المستقبل مع تزايد الثقة بخروج لبنان من الشلل العام الذي سيطر عليه لسنوات سابقة طويلة. وتبقى هناك ملفات على الدولة تخطيها مثل أزمة النازحين السوريين دون تجاهل الحاجة للدعم الخارجي حتى في ملف الثروة النفطية وخصوصاً في فكّ الاشتباك مع إسرائيل في المناطق البحرية المتداخلة.


هذا ما دفع البعض أخيراً للتريّث قليلاً، بما أبطأ صعود اسهم سوليدير في البورصة الرسمية كما حصل امس مع تباين اسعار اسهم الشركة بين الهبوط والصعود إلّا أنّ المنحى الايجابي سوف يكون طاغياً على المدى المتوسط والطويل وعلى اللبنانيين تلقّف الفرص التاريخية للنهوض بالبلاد.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024