نقلت قناة الجزيرة القطرية عن مصادر أن أسلحة متطورة وذخائر وصلت إلى قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، مقدمة من التحالف الدولي، لمقاتلة تنظيم داعش وإخراجه من محافظة الرقة.
وذكرت المصادر أن شحنات الأسلحة وصلت عبر مطارات القواعد الأميركية في رميلان وعين العرب (كوباني) والمالكية بمحافظة الحسكة، في الجزء الخاضع لسيطرة ما يعرف بالإدارة الذاتية الكردية. ووفق المصدر فإن هذه الشحنات الضخمة من الأسلحة هي تجهيزات لمعركة الرقة التي ستبدأ في الثالث من نوفمبر الجاري.
وقبل أيام، قال قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ستيفن تاونسند إن الولايات المتحدة تحاول إيجاد موطئ قدم محدود لها في سوريا.
وأضاف تاونسند أن استعادة السيطرة على الرقة بصورة نهائية يرجح أن تستغرق وقتا أطول مما تقتضيه معركة الموصل.
وأكد أن مقاتلي وحدات حماية الشعب سيكونون جزءا من القوة التي ستعزل الرقة. وقوات سوريا الديموقراطية تضم قوات كردية وعربية وسريانية وأرمنية وتركمانية، وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية عصبها الأساسي.
وتجهد تركيا لعدم اشراك هذا التحالف في معركة الرقة. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال الاحد إن بلاده لم تحصل على إجابة واضحة من الولايات المتحدة في ما يتعلق بمشاركة تركيا في العمليات المحتملة لاستعادة الرقة.
وأضاف أن حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي لايزال في خطة واشنطن، لافتا إلى أن بلاده لا تشارك في عمليات إلى جانب منظمات تعتبرها إرهابية.
