نُشرت دراسة تفصيلية لتحليل 5 من جزيئات عيّنات كوَيكب إيتوكاوا، تم جمعها من خلال المسبار الفضائي الياباني هايابوسا، وتم جمع العينات من منطقة على الكويكب تُعرف باسم بحر Muses.

وقال زيليانج جين، كبير الباحثين في الدراسة وعالم في كلية الأرض واستكشاف الفضاء بجامعة أريزونا، في بيان "وجدنا أن العينات التي فحصناها كانت مخصّبة بالماء مقارنة بمتوسط أجسام النظام الشمسي الداخلي".

والملاحَظ أن فريق الباحثين لم يكن ينوي دراسة العينات للحصول على أدلة على وجود المياه، الا أن اقتراح باحثان من ولاية أريزونا، جين ومايتراي بوس، جعلهم يقدمون هذه على الخطوة.

وفي اثنين من الجزيئات الخمسة، عثر جين وبوز على البيروكسين، وهو معدن معروف أنه يحتوي على الماء.

وأظهرت دراسة أخرى أن العيّنات كانت غنية بالماء، على الرغم من أن كويكب إيتوكاوا جاف.

وإيتوكاوا هو كوَيكب من نوع S، ويكمل مداره حول الشمس كل 18 شهرًا ، يتأرجح في مدار الأرض ثم يتجاوز المريخ. يبلغ طول الكويكب 1800 قدم ويتراوح عرضه بين 700 و 1000 قدم. يشبه الكويكب كومة من الأنقاض يتم تجميعها بالقوة. إنها جزء من جسم أكبر بكثير كان بعرض 12 ميلًا، لكنه مر ببعض التغييرات الصعبة. عند نقطة واحدة، واجهت درجات حرارة عالية أدت إلى تسخينها إلى 1000 أو 1500 درجة فهرنهايت.

وفي هذا السياق، قال بوس "هذا يعني أن الكويكبات من النوع S، يحتمل أن تكون مصدرًا مهمًا للمياه وعدة عناصر أخرى للكواكب الأرضية"، مضيفاً "وهذا يجعل هذه الكوَيكبات أهداف ذات أولوية عالية للتنقيب."