منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

بعد الهرج والمرج الذي حصل في مجلس النواب خلال جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، حينما بادر أحد النواب أولاً بالتصويت لعارضة الأزياء المثيرة للجدل ميريم كلينك ومن ثم المُشاغبة التي قام بها أحد تلاميذ المجلس النيابي بوضع ظرفين في الصندوق الانتخابي حيث بلغ عدد  الأوراق 128 في حين أن عدد النواب الفعليين هم 127 على خلفية استقالة النائب روبير فاضل. هذا الموقف الذي تكرر مرتين خلال الجلسة وشعرنا حينها أننا نشاهد مسرحية مدرسة المشاغبين ولكن الممثلين هذه المرة هم أطفال المجلس النيابي.

وبعيداً عن الدلالة التي تكمن خلف هذا الموقف الذي عكّر الأجواء وأفقد الجلسة قيمتها الفعلية بتحويلها إلى مسرحية هزلية، بالطبع كان للشعب اللبناني دور في وضع لمسة سحرية بتحويل جلسة انتخاب الرئيس إلى ساحة للسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد جاءت التعليقات تعقيباً على ما حدث فمنهم من أبدى امتعاضه ومنهم من أبدى سخريته.

لكن يبقى السؤال الأهم هل هذا مجلس نواب فيه أشخاص يمثلون الدولة اللبنانية؟ أم مجلس نواب للأطفال أتوا اليوم إلى الجلسة لأداء أدوارهم في المسرحية التي عُرضت اليوم على مسرح مجلس النواب وبثتها جميع القنوات اللبنانية مباشرة على الهواء؟



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024