تمّ التخلص من دلفين رضيع، من نوع نادر، بعد العثور عليه على شاطئ فلوريدا، ومعدته مليئة بالبلاستيك.

قال الباحثون إن الدلفين كان في حالة صحية سيئة، بينما كان من المفترض أن يكون في منطقة المياه العميقة مع أمّه.

وقال متحدّث باسم لجنة حماية الأسماك والحياة البرية في فلوريدا (FWC) إن الباحثين وجدوا "حقيبتَين بلاستيكيّتَين وقطعة من البالون" داخل أحشاء الحيوان. كما نشرت المنظمة صورًا لمحتويات الدلفين القاتلة.


وقال متحدّث باسم FWC: "على الرغم من أن هذا الاكتشاف مهمّ، إلا أنّ هناك العديد من العوامل الإضافية التي يجب مراعاتها، مثل المرض الأساسي للدلفين وانفصاله عن الأمّ، قبل أن يتم تحديد السبب النهائي للحصيلة والوفاة بالنسبة للدلافين". وأضاف "هذا الاكتشاف يبرز الحاجة إلى تقليل استخدام البلاستيك مرة واحدة وعدم إطلاق البالونات في البيئة."

هذا وتمّ العثور على ثدييات على الشاطئ في 23 نيسان. حاول المارّة مساعدة الدلفين المتعثّر لكنّ المسؤولين قرّروا اتّخاذ قرار موته ببطء على الشاطئ. وقالت ميشيل كير، المتحدِّثة باسم FWC بهذا الصّدد "لقد اتخذنا قرارًا إنسانيًا رحيمًا رهن اللحظة، وذلك بسبب ضعف حالة الحيوان وسوء حالته".

بقي دنيس بويد، عالم الأحياء في FWC ، مع الدلفين طوال الليل حتى الساعات الأولى من 24 نيسان.

ووُصفت التجربة بأنها "ليلة صعبة وطويلة"، وقال إن الدلفين كان صغيرًا للغاية "لا يزال ينبغي أن يكون مع أمّه". وبدلاً من ذلك، فقد ضلّ الحيوان طريقه في المياه. وكشف تشريح الحيوان، أنّ الدلفين كان أنثى وعمره حوالي عام واحد فقط.


من جهةٍ أخرى، كشفت دراسة حديثة أنّ التلوث البلاستيكي في محيطات العالم ازداد بنسبةٍ ملحوظة منذ التسعينيات.

أشار تقرير نُشر في كانون الثاني من هذا العام، من قبَل لجنة التدقيق البيئي أيضًا، إلى أنّ البحار البريطانية تتمّ معالجتها بيئيًا "مثل المجاري"، مع وجود تيّار من البلاستيك والنفايات غير المعالَجة في المياه.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024