طور باحثون في مستشفى بوسطن للأطفال روبوتاً جراحياً يتنقل عبر الجسم بشكل ذاتي، لتفادي الأخطاء التي يمكن أن تحدث أثناء إجراء عملية القسطرة.
ويمكن للروبوت الجراحي الجديد أن يوجه أنبوب القسطرة مباشرة إلى القلب من تلقاء نفسه، مثل سيارة ذاتية القيادة داخل الجسم.
وقال الدكتور بيبر دوبون، المشرف على البحث، إن الاختراع الجديد سيكون بمثابة ثورة في عالم الجراحة، وسيساهم في تفادي الكثير من الأخطاء الطبية، وزيادة نسبة نجاح الجراحات الدقيقة.
وبحسب الدكتور دوبون، فإن عمليات القسطرة القلبية عادة ما تتم عبر استخدام أنبوب طويل يتم إدخاله في الوريد أو الشريان للوصول إلى القلب وإجراء الإصلاحات فيه، ولكن هذا الأنبوب قد يخطئ هدفه ويتسبب بنزيف أو تلف للأنسجة والشرايين، لذا فإن الروبوت الجراحي سيعمل على تلافي مثل هذه المشاكل بسبب دقته وحركته الذاتية السلسلة.
يذكر بأن هذا الاختراع الأول من نوعه، حقق أهدافه بنجاح في سلسلة من الاختبارات على الحيوانات، ويحتاج للمزيد من التجارب على البشر لاعتماده بشكل نهائي، وفق ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
