طوّر باحثون بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا نظامًا جديدًا يهدف لتحسين قدرات الروبوتات على طي وتشكيل المواد المختلفة، وإجراء تنبؤات حول التفاعل مع الأشياء الصلبة والسوائل، إذ يمكن للنظام، المعروف باسم محاكى الجسيمات القائم على التعلم، أن يمنح الروبوتات الصناعية لمسة أكثر دقة - وقد يكون له تطبيقات مميزة بالروبوتات الشخصية.

ووفقًا لموقع Engadget الأمريكي، يتم "تدريب" الروبوتات على التنبؤ بنتائج تفاعلاتهم مع الأشياء، مثل دفع صندوق صلب أو طين الطين المشوّه، لكن المحاكاة التقليدية القائمة على التعلم تركز أساسًا على الأجسام الصلبة وغير قادرة على التعامل مع السوائل أو الأجسام الخفيفة.

في ورقة تم تقديمها في المؤتمر الدولي حول تمثيلات التعلم في أيّار، وصف الباحثون نموذجًا جديدًا يتعلم كيفية التقاط أجزاء صغيرة من مواد مختلفة "جزيئات"، مباشرةً من البيانات.

ويمكن للروبوتات بعد ذلك استخدام النموذج كدليل للتنبؤ بكيفية تفاعلهم مع السوائل، وكذلك المواد الصلبة والقابلة للتشوه، مع قوة اللمس، نظرًا لأن الروبوت يتعامل مع الكائنات، فإن النموذج يساعد أيضًا فى زيادة تحسين تحكم الروبوت.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024