منذ 7 سنوات | حول العالم / الحياة

اتهمت شركة "آبل" أحد زبائنها أنه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ورفضت إعادة ماله المستحق من إرجاع هاتف "آيفون" اشتراه سابقاً.

وتلقى البريطاني سارات حسين مفاجأة كبيرة عندما طلبت منه الشركة أن يقدم أوراقاً قانونية تثبت أنه ليس الرئيس العراقي السابق، حتى يتمكن من الحصول على المال الذي دفعه.

وكان سارات القاطن في منطقة برمنغهام البريطانية اشترى "الآيفون" هدية لشقيقته مقابل 799 جنيه استرليني، لكنه قرر إرجاعه فيما بعد. ولأن الهاتف مرتفع الثمن، أخبره موظفو "أبل" أنه سيتم إرجاع المبلغ عبر حسابه البنكي.

وانتظر حسين، البالغ 26 عاماً والأب لولدين، المبلغ فترة طويلة من دون أن يحصل على شيء.

وبعد أسابيع ، بعثت "آبل" رسالة إلكترونية إلى حسين تخبره فيها أنه "لا يمكن تحويل المبلغ إلى حسابك لأن اسمك في قائمة المرفوضين من قبل الحكومة"، مشيرة إلى أن بيعه جهاز "آيفون" كان بالأساس غير قانوني.

ونقلت صحيفة "ذا سن" عن حسين قوله إنه تعرض لصدمة شديدة عند قراءة البريد، واعتقد في البداية أنها مجرد دعابة، لكن اتضح فيما بعد أن البريد حقيقي ورسمي.

ومن الواضح أن الأمر التبس على الشركة بسبب تشابه اسم المواطن البريطاني بالرئيس السابق صدام حسين الذي لقي حتفه في العام 2006، بعد شنقه داخل قاعدة عسكرية أميركية في العراق.

ولم تعلق الشركة العالمية رسمياً على الأمر.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024