منذ 7 سنوات | لبنان / المستقبل










على بُعد ساعات من انتهاء شوط الفراغ، الذي دام عامين ونصف العام، واصل الرئيس سعد الحريري جولاته المكوكية لاستكمال خارطة طريق «الاثنين الأبيض» موعد انتخاب رئيس الجمهورية، كما توافق على تسميته مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.


في الغضون، جدّد وزير الدولة السعودية لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان دعم بلاده لما يتفق عليه اللبنانيون، خلال جولاته التي تابعها أمس، يرافقه القائم بأعمال السفارة وليد البخاري، على القيادات والمرجعيات اللبنانية، وأبرزها لرئيس مجلس النواب نبيه برّي ووزيري الداخلية نهاد المشنوق والاتصالات بطرس حرب والنائبين سليمان فرنجية وطلال ارسلان وقائد الجيش العماد جان قهوجي قبل أن يلبّي مساء دعوة الرئيس الحريري إلى مأدبة عشاء على شرفه في بيت الوسط.


وكان الرئيس الحريري زار أمس رئيس الحكومة تمام سلام وتشاور معه في آخر التطوّرات الرئاسية، كما زار دار الفتوى حيث وضع مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان في أجواء المشاورات، 


طالباً «مباركة دار الفتوى لكل الخطوات التي نقوم بها من أجل مصلحة البلد». فيما أكد المفتي دريان تأييده لـ«المخرج للشغور الرئاسي الذي اتفق عليه اللبنانيون»، متمنياً «التوفيق للعهد الجديد». وقال: «لم يترك الرئيس الحريري فرصة إلا واقترح مبادرة لإنقاذ البلد، والآن تجاوب الجميع مع المبادرة الأخيرة».


وزار الحريري بكركي حيث استقبله البطريرك الراعي بعبارة «أنتَ رجل الشجاعة والقرار»، وهنّأه على جهوده لإنقاذ الاستحقاق الرئاسي. وأمل الحريري بعد اللقاء في «أن نصل يوم الاثنين إلى الخواتيم، وإن شاء الله سيكون اثنين أبيض، وسنفتح صفحة جديدة بين كل اللبنانيين لإعادة استنهاض الدولة اقتصادياً ومؤسساتياً».


كما التقى الحريري النائب فرنجية مؤكداً بعد اللقاء «إن شاء الله سنكون سوياً العمر كلّه إن كان في الصداقة أو في السياسة». أضاف: «إننا معه في السرّاء والضرّاء والمستقبل أمامنا جميعاً، نحن شباب والأيام أمامنا». فيما اكتفى فرنجية بتعليق مقتضب قال فيه: «ما إلنا شي على الرئيس الحريري».


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024