العلاقة بين بري وعون ستكون من الآن تحت معاينة دقيقة لأننا سنشهد، للمرة الأولى، رئيسا من خارج منظومة الترويكا ومفهومها بعد الطائف أو الدوحة، طبعا من دون التحدث عن الطابع الشخصي للعلاقة بين الرجلين.

 إضافة إلى رغبة عون في أن يعيد هيكلية الحكم، كل من موقعه، في رئاسة الجمهورية التي يرغب في إعادة الاعتبار إليها، ورئاسة الحكومة والمجلس النيابي.

والحوار مع بري مفصلي، أيضا، بالنسبة إلى الحريري الذي سيضطر عاجلا أو آجلا إلى وصل ما انقطع مع رئيس المجلس النيابي الذي كان واضحا وعلنيا في توجيه ملاحظاته إلى اداء الحريري وتخطيه له. 

وستكون مهمة الحريري صعبة، لأنه يدرك أيضا أنه يحتاج إلى بري إذا ما انتهى عهد الوئام بينه وبين رئيس الجمهورية الجديد، لأن الشيطان يكمن في التفاصيل، واتفاق ما قبل الرئاسة يختلف عن الإدارة اليومية للملفات والشركاء المضاربين في إدارة الحكم.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024