منذ 7 سنوات | لبنان / الجمهورية










إرتفعت أسهم سوليدير نحو 30 في المئة منذ بدء تحرك رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لدعم ترشيح الجنرال ميشال عون. ويتوقع ان ترتفع الاسهم اكثر 50 في المئة اضافية اذا تمّ تشكيل الحكومة في العهد الجديد من دون تأخير. امّا الطلب على الدولار في سوق بيروت فجاء لأسباب مصرفية محددة طلباً لتوظيف الفائض بالليرة...

طالما اعتبرت اسهم سوليدير الأكثر إظهاراً للمزاج الاستثماري في بيروت، اذ تعتبر الاكثر حساسية وتفاعلاً مع التطورات والاحداث على مختلف الاصعدة المحلية خصوصاً.


وفي غضون اقل من 12 يوماً ارتفعت اسهم سوليدير الفئة (أ) من 9,61 دولارات الى 12,48 دولاراً اي نحو 29,8 في المئة وهي نسبة تقدّم غير اعتيادية تعكس التحولات السياسية الداخلية بنقلة نوعية غير مسبوقة ولم تعتدها الاسواق المحلية منذ سنوات طويلة.


ولا يتوقع ان تتوقف الارتفاعات عند المكاسب الكبيرة المحققة، بل تزداد احتمالات تسجيل مكاسب جديدة تتجاوز الى حدّ كبير المكاسب المسجلة حتى اليوم. إذ لا شيء يمنع عودة اسهم سوليدير الى مستوى 18 و19 دولاراً لتزيد اكثر من 50% اضافية وذلك خلال فترة غير بعيدة في الزمن.


علماً انّ الشركات المالية الكبرى المحلية والدولية كانت قد حددت مستويات 33 دولاراً سعراً واقعياً لأسهم سوليدير، من دون ان ننسى ايضاً بلوغ هذه الاسهم لفترات قصيرة مستوى الـ39 دولاراً سابقاً.


امّا الليرة اللبنانية فكانت معروضة للبيع في السوق المحلية لأسباب مصرفية بحتة مع اتجاه المصارف اللبنانية لاستبدال القروض بالدولار بقروض بالليرة لتوظيف السيولة الفائضة بالليرة بأسعار فائدة مناسبة، الأمر الذي رفع سعر الدولار الاميركي في سوق بيروت الى 1514,25 ليرة اي الى الحد الأعلى لنطاق تحرّك الدولار في سوق بيروت بموجب الهامش المحدد من قبل مصرف لبنان المركزي.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024