منذ 7 سنوات | العالم / سبوتنيك

قال إلهامي الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية السابق في مصر وعضو مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات، إن المطارات المصرية ستواصل تطوير أنظمتها الأمنية حتى بعد استئناف الرحلات الجوية مع الدول التي أعلنت تعليقها بعد حادث سقوط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء العام الماضي.

وأوضح الزيات في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" الروسية أن هذا "التأمين لا يقتصر على الوفود الروسية، التأمين يشمل كل السائحين الذين يزورون مصر. الحقيقة هناك إجراءات كثيرة تمت، وهناك إجراءات مرئية وإجراءات غير مرئية لتأمين القرى السياحية والمطارات في شرم الشيخ". 

ويأتي هذا في الوقت الذي تعاني مصر فيه من عجز في الموازنة العامة وتزايد في الدين العام، في ظل تراجع الاحتياطي النقدي الأجنبي إلى مستويات غير مسبوقة مع تراجع عائدات السياحة وتحويلات المصريين من الخارج.

وقررت روسيا وبريطانيا وعدة دول أخرى تعليق رحلاتها الجوية الى مصر مع نهاية العام الماضي بعد أن انفجرت طائرة روسية بعد دقائق من إقلاعها من مطار شرم الشيخ في حادث أسفر عن مقتل217 راكباً و7 من أفراد طاقم الطائرة، فيما يرجح الخبراء أن الحادث وقع إثر انفجار داخل الطائرة أدى إلى سقوطها في شبه جزيرة سيناء. وقال الزيات: "تأسست شركة شرم الشيخ لتأمين المطارات، وبدأت العمل بالفعل في مطار شرم الشيخ". وأضاف أن الموظفين في هذه الشركة يتلقون تدريبا مع شركة بريطانية". وتابع قائلا: لا يستطيعون تدريب سبعة آلاف موظف في آن واحد، فهم دربوا الجزء الأول الذي سيعمل في مطار شرم الشيخ، وفي المرحلة التالية سيعملون على تأمين مطار القاهرة (تيرمينال 2)، ثم ينتقلون إلى مطار الغردقة". وأشار الزيات أيضا إلى تصريح وزير الطيران المدني المصري شريف فتحي الذي قال إنه "منذ عدة أيام بدأ تطبيق نظام بصمة العين وما يستلزم ذلك من شراء أجهزة جديدة، أمامهم 4 أشهر". ورجّح الزيات أن يستغرق الجدول الزمني للانتهاء من تأمين كل المطارات نحو أربعة شهور من الآن. وتابع "بعد عودة الطيران لن يقف الأمر عند هذا الحد، مشددا على أن المطارات المصرية ستواصل تطوير أنظمتها الأمنية حتى بعد استئناف الرحلات الجوية مع الدول التي أعلنت تعليقها العام الماضي.". 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024