منذ 7 سنوات | لبنان / الأخبار


رغم اقتناع جميع القوى السياسية بأن نتيجة الانتخابات الرئاسية يوم الاثنين المقبل محسومة للجنرال ميشال عون، فإن المرشحين البارزين، عون والنائب سليمان فرنجية، مستمران، كلّ عبر فريق عمله، بإجراء الاتصالات بالنواب، لمحاولة استمالة العدد الأكبر من الأصوات.


وفيما يسعى نواب من تكتل التغيير والإصلاح إلى رفع العدد الذي سيحصل عليه عون، ينشغل فريق عمل فرنجية بمحاولة خفض عدد الأوراق البيضاء. وسيزور وفد من النواب العونيين رئيس الحكومة تمام سلام، الممتعض من تغييبه عن النقاشات التي سبقت إعلان الرئيس سعد الحريري تأييده وصول عون إلى قصر بعبدا.


وينتظر الفريقان «المتنافسان» أن يحسم النائب وليد جنبلاط موقفه، وهو الذي لا يزال ينتظر عودة الرئيس نبيه بري لكي يتخذ الموقف المناسب بناءً على التشاور معه. 


ويبدو أن انتظار عودة الرئيس نبيه بري إلى بيروت لا يقتصر على جنبلاط. فالنظام السعودي يفعل الأمر ذاته، لإرسال وزير الدولة لشؤون الخليج، ثامر السبهان. وتؤكد مصادر تيار المستقبل أن إرجاء زيارة السبهان متصل حصراً بانتظار عودة بري من جنيف، وأن موفد الرياض «سيعلن أمام بري مباركة المملكة العربية السعودية لمبادرة الحريري»، مؤكدة أن «الموفد السعودي سيحمل اقتراحات لتذليل العقبات، والحدّ من الاعتراض الذي يظهره رئيس المجلس ضد الاتفاق بين الحريري والعماد ميشال عون»، خصوصاً في ظل ما يحكى عن أن «المعركة الحقيقية ستبدأ بعد انتخاب عون، وأن هناك من سيمنع الحريري من تأليف حكومة يكون هو رئيسها».


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024