اعترف علاء فتحى، سائق القطار المتسبب فى حادث محطة مصر، بالمسؤولية الكاملة عن الحادث البشع الذي راح ضحيته 20 شخصا حرقا.

وقال فتحي في حوار مع برنامج "كل يوم"، أجراه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر فضائية "ON E"، مخاطبا عائلات الشهداء: "سامحوني، أنا آسف، الخطأ غير مقصود".

وذكر أنه عند تعرض الجرار الذي يقوده لحادث لم يكن في حالة طبيعية، واستدرك: "لو أبطلت الجرار لتوقف".

وأضاف أن الجرار اندفع بسرعة كبيرة جدا، ربما مع تحرك يد السرعة المختلة بسبب الهزة التي تعرض لها الجرار.

وشدد على أن أي جهة لم تستخدمه لصناعة الكارثة.

وذكر أنه يعمل بالسكة الحديد منذ 25 عاما، وحاصل على دبلوم صنايع. وهو من طنطا ويعيش في المنوفية، وغير متزوج.

وتابع: "لا أسوق القطار لمسافات طويلة، ولكنى أقود الجرارات من الورشة إلى المحطة والعكس".

وألمح إلى أن معظم الجرارات غير صالحة للعمل، وتحتاج إلى صيانة شاملة.

وكشف فتحى أنه أثناء عمله المعتاد وفى أحد التقاطعات اصطدم به جرار آخر مهددا حياته، موضحا أن المفروض أن يعمل على كل جرار شخصين.

ولفت سائق القطار إلى أنه ترك الجرار ونزل للسائق الآخر معاتبا واشتبكا في مشادة، تاركا الجرار في حالة تشغيل، وتحرك الأخير للأمام مندفعا بسرعة من جراء عدم صيانة يد السرعات.

وأسفر اصطدام الجرار المحمل بالوقود بالمحطة عن حريق هائل التهم 20 شخصا كانوا يقفون على الرصيف المجاور.




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024