منذ 7 سنوات | حول العالم / الحياة

حررت الشرطة رجلاً برازيلياً (36 عاماً) من قبو منزل أبيه، فيما تعتقد قوات الأمن أن الرجل حُبس في هذا البيت "لـ20 سنة على الأقل" من قبل أبيه وزوجته.

ووجدت عناصر الشرطة أرماندو دي أندرادي عن طريق الصدفة، بينما كانوا يبحثون في البيوت عن أعضاء عصابة مخدرات. واختفى أرماندو عندما كان عمرة 16 سنة، حتى وجدته الشرطة.

ونقلت "ديلي ميل" أن الرجل وُجد مربوطاً في سرير صغير جداً، في غرفة من دون نوافذ، داخل بيت في ساو باولو. وكانت أظافر يديه وقدميه "طويلة جداً"، بينما وصلت لحيته "إلى ركبتيه".

وروى رئيس الشرطة، كيلسو مارتشيوري، لحظة العثور على أرماندو: "قام من السرير، وبدى غير قادر على الحركة. لم ينطق بكلمة. أخذناه إلى الخارج ولم يتكلم أبداً. لم نعرف إن كان خائفاً أم تحت تأثير مُخدر".

وذكر جيران أرماندو أنهم يتذكرونه "طفلاً عادياً، كان يُحب التزلّج ولعب الغيتار.. حتى اختفى".

وقال أحد الجيران، أباريسيدو روخا، إنه يعتقد أن الأب وزوجة الأب حبسا أرماندو بعدما "جرّب شرب الكحول"، بحسب ما قال لتلفزيون "غلوبو نيوز".

وقال صديق طفولة أرماندو، إديرسون سيلفا: "كُلما سألنا عنه (أرماندو)، كانا (الأب وزوجته) يقولان الشيء نفسه، إنه يعيش شمال شرقي البلاد، وإنه جيد، وإنه يعمل، وإنه يكوّن عائلة هناك"، مضيفاً: "هذا كُل ما كانوا يقولون".

ويظهر أرماندو في مقطع فيديو التقطه أحد أصدقائه، غير قادر على الحديث ومُجيباً على الأسئلة بهزّ رأسه فحسب.

وأنكر والد أرماندو، أمانسيو دي أندرادي، الاتهامات، قائلاً إن ابنه ترك البيت في عمر الـ18، وعاد الأسبوع الماضي، طالباً من أبيه أن يحسبه في الغرفة لمساعدته في التعافي من الإدمان.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024